بعثة اقتصادية إلى الكويت وقطر

29 أكتوبر - 3 نوفمبر
الكويت والدوحة

بهدف مساعدة تدويل قطاع الأعمال البرتغالي الخاص فقد قامت الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية ببعثة تجارية
إلى دولة الكويت ودولة قطر في الفترة من 29 أكتوبر إلى 3 نوفمبر 2016، وبالتحديد إلى مدينة الكويت والدوحة.
نظمت هذه المبادرة بالتعاون الوثيق مع غرفة تجارة وصناعة الكويت وغرفة تجارة وصناعة قطر، الشيء الذي اتاح
للشركات المشاركة، مما سمح للشركات المشاركة بالوصول المميز لعقد القاءات الثنائية مع كبرى المؤسسات التجارية
الرئيسية، والشركات في قطاعات النشاط المعنية.
ترأس وفد هذه البعثة سعادة الدكتورة عايدة بوعبدالله الأمينة العامة ورئيسة الجهاز التنفيذي للغرفة التجارية الصناعية العربية
البرتغالية، وقد تكون هذا الوفد التجاري من 7 شركات من مختلف قطاعات النشاط، وبالتحديد: الأدوات المنزلية؛ الهندسة؛
الإشارات؛ (تكنولوجيا المعلومات والاتصالات)؛ مستحضرات التجميل؛ صناعة الأغذية الزراعية؛ الصناعة التحويلية
والطيران.
غادر الوفد إلى الكويت في يوم 29 أكتوبر، وقد خصص ماذا 2016.10.30، بين رجال الأعمال البرتغاليين ونظرائهم
الكويتين، بالإضافة إلى القيام ببعض الزيارات.
كان لبعض الشركات البرتغالية الفرصة لزيارة بعض الشركات، فضلا عن المصانع المحلية. لقد تم جدولة اللقاءات الثنائية
مسبقا من قبل الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية. وفي يوم 31 أكتوبر، تم استقبال الوفد، في غرفة تجارة وصناعة الكويت، وبعد الجلسة العامة وتقديم الشركات البرتغالية
بدأت عددة اجتماعات بين وفد الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية والشركات الأعضاء في غرفة الكويت، وفي فترة
المساء تواصلت المقابلات، وغادر الوفد بعدها إلى دولة قطر وبالتحديد إلى مدينة الدوحة.
بدأت في يوم 1 نوفمبر عند الساعة العاشرة صباحا، اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال من دولة قطر والشركات البرتغالية
الذين سنحت لهم الفرصة مرة أخرى لزيارة بعض الشركات المحلية.
وفي اليوم الثاني تم استقبال الوفد في الدوحة في غرفة تجارة وصناعة قطر، حيث بدأت الأعمال بجلسة ترحيبية بحضور
العديد من رجال الأعمال المدعويين من قبل غرفة قطر، وبعد تقديم الشركات بدأت اللقاءات الثنائية في مقر الغرفة الموقرة.
تلاها بعدها غداء عمل ودي مقدم من غرفة قطر على شرف وفد الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية، وتواصلت
بعده أعمال هذه البعثة، قبل العودة إلى مدينة لشبونة.