بعثة اقتصادية إلى الجزائر وموريتانيا

17-22 سبتمبر
الجزائر و نواكشوط

“تحقيقا لأهداف الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية، فقد نظمت في الفترة 17 إلى 22 سبتمبر 2016، بعثة اقتصادية إلى الجزائر وموريتانيا، وبالتحديد إلى مدينتي الجزائر و نواكشوط.
ولقد تم تنظيم هذه البعثة بالتعاون الوثيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وغرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، حيث سمحت هذه البعثة للشركات البرتغالية القيام بعقد اللقاءات الثنائية مع الهيئات والشركات الرئيسة في قطاعات النشاط المعنية.
ترأس الوفد سعادة الدكتورة عايدة بوعبدالله الأمينة العامة ورئيسة الجهاز التنفيذي للغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية، وتكون الوفد من 10 شركات برتغالية من مختلف قطاعات النشاط، بالتحديد: الصحة، الأثاث المستشفيات، الاجهزة المنزلية، المواد الزراعية، البناء والهندسة ومواد البناء.
في يوم 18 سبتمبر، بدأت أعمال اللقاءات الثنائية، بين رجال الأعمال المحليين وشركات وفد الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية وفي فترة ما بعد الظهر، وقد تم استقبال الوفد البرتغالي لحضور جلسة استماع في وزارة المالية من قبل سعادة رئيس مكتب وزير المالية، ومن قبل سعادة المدير العام للعلاقات الاقتصادية والمالية الخارجية، وفي هذا الصدد تمت مناقشة مواضيع مختلفة. وتواصلت بعدها اللقاءات الثنائية في الفترة المسائية.
وفي يوم 19 سبتمبر، تم استقبال الوفد البرتغالي في مقر الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وسنحت الفرصة للشركات من كلا الطرفين بالاجتماع بعد الجلسة الترحيبية، بعدها غادر جزء من الوفد إلى مدينة نواكشوط، في موريتانيا. وأما الشركات البرتغالية التي بقيت في الجزائر، فقد واصلت اعمال البعثة قبل العودة إلى لشبونة.
وفي يوم 21 سبتمبر، تم استقبال الوفد البرتغالي الذي ترأسه المهندس آنجلو كورايا رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية من قبل سعادة رئيس الغرفة وأعضاء المجلس التنفيذي، حيث سنحت الفرصة للشركات البرتغالية لتقديم نفسها، مبتدأة بذلك الاجتماعات الثنائية بمقر غرفة تجارة وصناعة وزراعة موريتانيا.
وقد تم استقبال وفد الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية مساء بوزارة التجارة والصناعة والسياحة في موريتانيا من قبل سعادة الوزيرة، حيث تم تقدم عرض حول فرص الخطة الخمسية لتنمية القطاعات التجارة، والصناعة والسياحة (2016-2020)، وقد قدمت أيضا بعضا من اهداف حكومتها وطلبت دعم الشركات البرتغالية في المشاريع التنموية. تواصلت بعدها اللقاءات الثنائية في فترة الظهيرة.
ولقد تم تخصيص 21 سبتمبر لأعمال اللقاءات الثنائية، وكذلك للزيارات المؤسسية والتجارية، وقد قام الوفد بزيارة مصرف شنقيط، الذي يعتبر البنك الأول في موريتانيا، وقد زار الوفد أيضا وزارة الزراعة، واجتمع مع مدير حماية البيئة، بهدف الحصول على معلومات تدويل شركاتهم في البلد، بالإضافة إلى معرفة بعض المتطلبات الضرورية.
تلا ذلك عرضا لممثل الإدارة العامة لتدويل القطاع الخاص للشؤون الاقتصادية والتنمية، حيث قدم عرضا موجزا في مقر غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، وتطرأ إلى المناطق الحرة المتوفرة في البلد، وكذلك إلى الشروط والمزايا للشركات البرتغالية.
بعد الغداء، تمت مرافقة الوفد من قبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة الموريتانية، حيث قام بزيارات لوزارة الصيد والاقتصاد البحري الموريتانية، وكذلك لمديرية الحماية والاستثمار والتوظيف لوزارة الشؤون الاقتصادية، بالإضافة إلى زيارات مؤسسية أخرى، وعاد بعد ذلك الوفد إلى مدينة لشبونة في 22 سبتمبر 2016.”