مجلس الأعمال التونسي البرتغالي الثاني

30 يونيو
تونس،

نظم يوم بتاريخ 30 يونيو في تونس العاصمة ملتقى رجال الأعمال البرتغالي التونسي الذي يعتبر منصة للعمل الجماعي
لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
شارك معالي وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الدكتور "روي ماشيت" ونظيره التونسي معالي الدكتور منجي حامدي في
الجلسة الختامية لهذا الملتقى.
وقد تم تنظيم هذا الحدث من قبل AEP, AIP ،AICEP عن الجانب البرتغالي، أما عن الجانب التونسي فقد مثله الاتحاد
التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية (أوتيكا)، حيث شاركت الغرفة التجارية الصناعية العربية بوفد في أعمال
هذه الفعالية.
شاركت في هذا الحدث الشركات البرتغالية التالية:
DAYMONT
COBA – CONSULTORES DE ENGENHARIA E AMBIENTE, SA
) CRAFIمتواجدة في تونس)
) EPME – EMPRESA PORTUGUESA DE MONTAGENS ELÉCTRICAS متواجدة في تونس)
OGMA
) SECILمتواجدة في تونس)
SIBS INTERNACIONAL
) SILSA-CONFECÇÕES, SAمتواجدة في تونس)
SINFIC
POLICABOS
وأما عن الجانب التونسي فقد شارك:
وكالة النهوض بالاستثمار الخارجي (FIPA)
مركز النهوض بالصادرات (CEPEX)
كونفدرالية منتجي النسيج
الشركة التونسية لانتاج الأسلاك الكهربائية (التي تمتلك مصنعا في البرتغال)COFICAB
بدأ العمل في مقر أوتيكا الساعة العاشرة صباحاً بمداخلة سعادة نائب رئيس أوتيكا، ورئيس مجلس الأعمال التونسي
البرتغالي، الدكتور هشام اللومي، وقد سلط الضوء على التعاون القائم بين البلدين والفرص القائمة للشركات البرتغالية
والتونسية على حد سواء ومزايا انشاء الشركات في تونس والاتفاقيات القائمة مع الاتحاد الأوروبي الأسواق الأخرى
المجاورة مثل سوق ليبيا وساحل العاج … الخ.
بعد ذلك كان هناك مداخلة لكل من رئيس جمعية رجال الأعمال البرتغاليين (الرئيس المساعد في مجلس الأعمال التونسي
البرتغالي) سعادة الدكتور "باولو نونش دي الميدا"، والمدير العام لوكالة النهوض بالاستثمار الخارجي سعادة السيد خليل
العبيدي، حيث قدم اقتصاد البلد فضلا عن فرص ومزايا الاستثمار المتوفرة في تونس.
خلال الجلسة الختامية التي ترأسها معالي وزير الشؤون الخارجية البرتغالي الدكتور "روي ماشيت" ونظيره التونسي سعادة
منجي حامدي، القى ممثل الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية كلمة الغرفة حيث وضح مهامها ومبادراتها لتقريب
الشركات البرتغالية من الواقع التونسي وتحدث بشكل خاص عن البعثة الاقتصادية التي كانت قد نظمتها الغرفة في شهر مايو
المنصرم برفقة وفد من الشركات البرتغالية، كما أحصى قطاعات الأعمال التي تتوافق مع احتياجات السوق التونسية. وأكد
بأن الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية ستكون دائما شريكاً مهماً لتعزيز العلاقة بين البلدين.