نظرة عامة على الأسواق العربية – الجزائر

22مارس
لشبونة، البرتغال

في إطار جدول أنشطة الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية، وبالتعاون مع الجمعية الصناعية البرتغالية، تم إعداد الجلسة التوضيحية الثانية من “نظرة عامة على الأسواق العربية”.

قطاع الأعمال البرتغالي يمر بمرحلة هو فيها بأمس الحاجة لإيجاد أسواق جديدة حتى يستمر في التجديد والتنافس.

شرعت الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية خلال سنة 2013 بالإعداد لحدث “نظرة عامة على الأسواق العربية”، والذي من شأنه التعريف بقدرات الأسواق العربية المختلفة والترويج لها. عُقدت الجلسة الثانية ل”نظرة عامة على الأسواق العربية” بتاريخ 22 مارس 2013، وكانت مخصصة للجزائر.

ووجهت دعوات حضور هذه الدورات السفارات البلدان العربية المعنية في البرتغال، وممثلين عن وكالات الاستثمار في البلد المعني، فضلا عن الشركات البرتغالية التي ترغب في مشاركة خبراتها مع البلد المعني.

الهدف من هذه الدورة هو تقديم الدول العربية بطريقة موضوعية، مع التركيز على فرص الاستثمار المتاحة لِسد الفجوة بين احتياجات البلد المعني وقدرة الاستجابة من قبل الشركات البرتغالية.

الجلسة الثانية ل “نظرة عامة على الأسواق العربية” التي خصصت للتعريف بالسوق الجزائرية، رسمت بداية طريق التعاون والعمل المشترك بين الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية والجمعية الصناعية البرتغالية، بحيث اتفقت الهيئتان على التنظيم المشترك لمبادرتهما بشكل يعزز النتائج المرجوة.

أهداف هذه الشراكة هي الاعتماد على خبرة ومعرفة الجمعية الصناعية البرتغالية بالشركات البرتغالية الصغرى والمتوسطة، ومعرفة الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية  بالأسواق العربية.

الجلسة الثانية ل “نظرة عامة على الأسواق العربية” ركزت على السوق الجزائرية، وانعقدت بمقر الجمعية الصناعية البرتغالية بمدينة لشبونة، وقد عرفَت مشاركة سعادة الدكتور يوسف كيشه، القائم بالأعمال بالسفارة الجزائرية  في البرتغال؛ والدكتور علي المنصوري، المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار؛ والدكتورة عايدة بوعبدالله، الأمينة العامة النائبة بالغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية؛ والدكتور “سالفادور سالازار لييط”، مدير الأبحاث المغاربية ببنك “إيشبيريطو سانطو”؛ والدكتور “جواو سيلفا”، المدير التنفيذي ل”نافكس” (شركة النقل البحري)؛ والدكتورة “ليليانا لورو” مديرة التجارة والتسويق ب”بيفاك إيبيريكا”.

حضر هذه المبادرة ما يقارب 120 شركة من مختلف القطاعات، مثل البناء ومواد البناء، والصناعات الغذائية، والخدمات، والنقل، والهندسة المدنية والمعمارية، والقانون، وما إلى ذلك.

وبدأت أعمال “نظرة عامة على الأسواق العربية” من قبل الدكتورة “ماريا جواو روشا ماطوش”، رئيسة الجمعية الصناعية البرتغالية، والتي أكدت على أهمية المبادرة المشتركة مع الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية لاستمرار التعاون القائم بين الكيانين على مر السنين .

وقد عُزِزت هذه المبادرات بتقديم الفرص القائمة في الدول العربية، الأمر الذي يعتبر مساهمة فعلية لخدمة احتياجات الشركات البرتغالية

بعد ذلك، كان عرض المهندس “باولو بيرلويرو”، مدير العلاقات الدولية في الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية، وركّزَ فيه على بيانات الاقتصاد الكلي للجزائر، والميزان التجاري للبلد والمبادلات الثنائية بين البلدين. وقد تم عرض وتحديد الواردات البرتغالية الرئيسية من الجزائر، وأهم فرص الاستثمار بالنسبة للشركات البرتغالية في الجزائر.

ثم تحدث سعادة الدكتور يوسف كيشه، الوزير المستشار بالسفارة الجزائرية في البرتغال حول العلاقات بين البلدين، وإمكانات كبيرة لتحسين هذه العلاقات والفرص الاستثمارية الموجودة في البلاد. وأتبع حديثه بتقديم شكره الخاص للغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية على هذه المبادرة

بدوره، قدَمَ الأستاذ علي المنصوري، المدير العام للوكالة الوطنية لتطوير الاستثمار؛ عرضاً مفصلاً تحدث فيه عن فرص الاستثمار بالسوق الجزائرية.

بعد ذلك، تم عرض فيلم عن الجزائر يتطرق للخصائص الرئيسية للبلد ومميزاتها، وبعض البيانات الاقتصادية، والسكان

تم تقديم الخطة الخمسية للفترة 2010 – 2014 مع ذكر عشر حوافز تشجع على الاستثمار في البلاد: الاقتصاد القوي، والموارد الطبيعية، والقوة العاملة، وتكلفة الانتاج، والبنية التحتية، والنظام الضريبي، وخطوط التمويل القائمة، وفرص الاستثمار المتاحة، ومجموعة من الشركاء الموثوق بهم.

وفي الختام، أتيح مجال لطرح الأسئلة و الاستفسارات.