نظرة عامة على الأسواق العربية – لبنـان

8مايو
لشبونة، البرتغال

في إطار جدول أنشطة الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية، وبالتعاون مع الجمعية الصناعية البرتغالية، تم إعداد الجلستين التوضيحيتين الرابعة والخامسة من جلسات ” نظرة عامة على الأسواق العربية”.

عقدت الجلسة في 8 مايو / أيار في بناء  Fil في  Parque das Nações ، وتضمنت كذلك جلسة مخصصة للتعمير والبناء في الفترة من 7-11 مايو في .”Feira Tectónica”

قطاع الأعمال البرتغالي يمر بمرحلة هو فيها بأمس الحاجة لإيجاد أسواق جديدة حتى يستمر في التجديد والتنافس.

بدأت الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية في عام 2013 بعقد جلسات “نظرة عامة على الأسواق العربية”، وذلك بهدف تعزيز وتقديم الفرص الحالية المتوفرة في مختلف الدول العربية.

ووجهت دعوات حضور هذه الدورات لسفارات البلدان العربية المعنية في البرتغال، وممثلين عن وكالات الاستثمار في البلد المعني، فضلاً عن الشركات البرتغالية التي ترغب في مشاركة خبراتهم مع البلد المعني.

هذا الحدث، يهدف إلى تقديم الدول العربية بطريقة موضوعية، مع التركيز على فرص الاستثمار الحقيقية، إضافة لسد ثغرات واحتياجات البلد وتعريفهم بالقدرات المتوفرة في الشركات البرتغالية.

في هذه الجلسة من ” نظرة عامة على الأسواق العربية” كان التركيز على السوق اللبنانية، وبالتعاون بين الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية والجمعية الصناعية البرتغالية.

وأقيم هذا الحدث في مؤسسة الوكالة في لشبونة، وبمشاركة مدير العلاقات الدولية في الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية والسيد “جورج أوليفيرا”، مدير معارض ومؤتمرات وفعاليات الجمعية الصناعية البرتغالية، وعن هيئة تطوير الاستثمار اللبنانية (ايدال) السيدة لينا فاخوري مديرة إدارة الإعلام والترويج وعن “بيفاك ايبريك” الدكتورة ليليانا أشقر، مديرة المبيعات والتسويق.

حضر هذه المبادرة ما يقرب 50 شركة من مختلف القطاعات، مثل البناء ومواد البناء، والصناعات الغذائية، والخدمات، والنقل، والهندسة المعمارية والهندسة المدنية، والقانون، وما إلى ذلك.

وبدأت أعمال “نظرة عامة على الأسواق العربية” من قبل السيد “جورج أوليفيرا” الذي أكد على أهمية المبادرة المشتركة مع الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية لاستمرار التعاون القائم بين الكيانين على مر السنين .

وقد عُزِزت هذه المبادرات بتقديم الفرص القائمة في الدول العربية، الأمر الذي يعتبر مساهمة فعلية لخدمة احتياجات الشركات البرتغالية.

بعد ذلك، كان عرض المهندس “باولو بيرلويرو” مدير العلاقات الدولية في الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية حول بيانات الاقتصاد الكلي اللبناني، الميزان التجاري للبلاد فضلاً عن التبادلات التجارية والصناعية الثنائية بين البلدين،  كما تم التعريف بواردات لبنان الرئيسية وفرص استثمار الشركات البرتغالية في البلاد.

بعد ذلك، رُبِطَ الاتصال (عبربرنامج سكايب) بالدكتورة لينا فاخوري، مديرة إدارة شؤون الإعلام والترويج بهيئة تطوير الاستثمار في لبنان.

أكدت السيدة فاخوري على أسباب اختيار لبنان كوجهة استثمارية وحول القطاعات الأكثر إثارة للاهتمام وفرص استثمارية حقيقية ونزيهة، كما أوضح العرض كيفية مساعدة وتوجيه المستثمرين في لبنان.

ثم أتيح المجال لأسئلة و أجوبة المشاركين لتوضيح جميع القضايا المطروحة، وفي الختام تم إنهاء الجلسة وأعربت الغرفة عن استعدادها التام للإجابة على كافة الاستفسارات والمساعدة في كافة المجالات.