نظمت الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية وبالتعاون مع الرابطة الصناعية البرتغالية، بعثة تجارية لقطاع الأغذية الزراعية للجزائر، بين 27 و 28 نوفمبر 2013، والتي تزامنت مع زيارة معالي وزيرة الزراعة والبحر السيدة الدكتورة اسونساو كريستاش المحترمة وذلك لتوقيع عدد من الاتفاقات مع معالي الوزير عبدالوهاب نوري الموقر وزير الزراعة والتنمية الريفية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
وعند وصول الوفد الى الجزائر توجه رجال الاعمال الى فندق هوراسي وباتول الى اليوم الثاني.
حيث جرت اللقائات الثنائية خلال يوم 27 نوفمبر من 2013 وذلك في فندق الهوراسي بين الشركات الجزائرية وال 13 شركة برتغالية المشاركة في هذه البعثة هي كالاتي:-
آمورين فلوريشتال
جمعية الأبقار والأغنام والماعز في منطقة مونتيمور- نوفو (APORMOR)
بالانساش ماركش، ذات مسؤولية محدودة
سيشتير
كوبا شركة مساهمة
كالوشو
سيابرا، مينديش و كونسالفيش شركة مساهمة
ان ار بي – حلول في وسائل الري، ذات مسؤولية محدودة
كيميتيكنيكا شركة مساهمة
سوزا كامب
سولريكش
يونايتيد فوشن – كابيتال اي بارتيسيباسويش، شركة مساهمة
في هذه الدورة من الاجتماعات الثنائية حضر حوالي 40 شركة جزائرية، ومدراء وشركات “الكونفدرالية الجزائرية لاصحاب الاعمال”.
وبعد جلسة الاجتماعات الثنائية عقدت مأدبة عشاء تراسها معالي وزيرة الزراعة والبحر سعادة السيدة الدكتورة اسونساو كريستاش وذلك بحضور سعادة السفير البرتغالي في الجزائر الدكتور انطونيو كاميتو والشركات المشاركة في هذه البعثة وبعض رجال الاعمال الجزائريين فضلا الى اعضاء وفد برتغال المصدر “AICEP” الى جانب السفارة البرتغالية في الجزائر.
وفي صباح يوم 28 نوفمبر عام 2013 عقد في فندق الهوراسي – الجزائر، منتدى الاغذية الزراعية وذلك مبشارة معالي وزير الزراعة والبحر ونائب رئيس الوكالة الصناعية البرتغالية، الدكتور جواو دوتي، ورئيس الكونفدرالية الجزائرية لاصحاب العمل مع سعادة سفير الجمهورية البرتغالية في الجزائر، فضلا الى مداخلة ممثلي شركة امورين فلوريشتا وكوبا.
على هامش منتدى الأغذية الزراعية كانت قد وقعت اتفاقات التعاون في المجالات الزراعة والصناعة الزراعية والغابات.
وفي مساء يوم 28 نوفمبر عام 2013 كان قد عاد الى البرتغال وفد رجال الاعمال لقطاع الاغذية الزراعية.
ساهمت الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية لنجاح هذه البعثة التجارية وسوف تواصل جهودها لدعم الشركات البرتغالية في نهجها إلى “الأسواق العربية”.