في أطار نشاطات الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية للعام الحالي، شاركت الغرفة في فعاليات معرض الجزائر الدولي الـ 44 (FIA)الذي أقيم في قصر المعارض بالعاصمة الجزائرية للفترة بين 1 الى 6 يونيو 2011 ، ساهمت الغرفة من خلال منصة عرض تميزت بمشاركة 12 شركة برتغالية عارضة (25 عضواً) من مختلف الاختصاصات كما يلي:
– A1V2للهندسة المدنية والمعمارية
– COBAاستشارات البنى والسدود والتخطيط
– D. MEDEIROSللمعدات الالكترونية
– EASYPEOPLEللموارد البشرية
– MADEINOXللاستيراد وتسويق المسامير
– METALÚRGICA DE TÂMEGAلصيانة وتصليح المعدات الإنتاجية بمختلف أنواعها
– NOVARROZللمنتجات الغذائية
– TEIXEIRA DUARTEللهندسة والبناء
– TENSAIلتصنيع المجمدات بكافة أنواعها وأحجامها
– VIEIRA ARAÚJOللصناعات البلاستيكية
– VITOR MARTINSللتصاميم الهندسية
– ZAGOPEللبناء والهندسة
جاءت هذه المشاركة، انعكاساً لرغبة الشركات البرتغالية في تطوير التبادل الاقتصادي والتجاري مع الجزائر، بهدف خلق ديناميكية جديدة للتعاون، وإقامة شراكة حقيقية تعود بالنفع على الطرفين. وحضت المشاركة البرتغالية الواقعة في الجناح الرئيسي في يوم الافتتاح، بزيارة فخامة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة.
يعتبر معرض الجزائر الدولي واحد من أهم الأحداث الاقتصادية في الجزائر، ويأتي ضمن مرحلة تطبيق الخطة الخماسية لدعم النمو الاقتصادي الجزائري التي أطلقتها الحكومة الجزائرية للأعوام 2010-2014، وتشمل الخطة تحقيق استثمارات عامة تصل إلى أكثر من 286 مليار دولار، ما يعادل 210 مليار يورو، وتهدف إلى إعادة البناء الوطني والتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وبالنظر للأهمية المتزايدة التي يوليها الشركاء الاقتصاديين والتجاريين إلى هذا الحدث، جعل منه الحدث الرئيسي الاقتصادي والتجاري في الجزائر على الصعيد الدولي. في نفس الوقت، يعتبر المعرض، فرصة ممتازة لرجال الأعمال البرتغاليين للتعرف على فرص التجارية والاقتصادية المتوفرة في السوق الجزائري.
في السنة الماضية، حظيت فعاليات الدورة 43 لمعرض الجزائر الدولي 2010 بمشاركة 40 دولة أجنبية مثلت أكثر من 1200 شركة عارضة لقطاعات مختلفة منها: سلع المعدات، والبناء والأشغال العامة، والبيئة، والخدمات.
ولذلك، يعتبر معرض الجزائر الدولي فرصة ممتازة وابواب للشركات البرتغالية الراغبة في دخول السوق الجزائري
والجدير بالذكر، أن التعداد السكاني للجزائر، حسب أخر الإحصاءات المنشورة، يصل إلى 36 مليون نسمة، بأجمالي ناتج محلي سنوي. GDP يصل إلى 160 مليار دولار، ما يعادل 113.7 مليار يورو لعام 2010
وبالإضافة إلى هذا الحدث، تبذل الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية جهوداً كبيرة في سياق دعم التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين البرتغال والجزائر على مختلف الأصعدة، لاسيما القطاعات ذات الأولوية منها على وجه الذكر وليس الحصر الطاقة المتجددة والمعلومات التكنولوجية والاتصالات وغيرها.