كلمة مؤسس الغرفة

تعرّف على  الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية

أود أن أشارككم عبر هذ الكلمة بعض الذكريات التي تعكس ماهية غرفة التجارة والصناعة العربية البرتغالية بالنسبة لي،

أتذكّر مثلا، أنه كانت لي فرصة التعامل مع محمود رياض الذي شغل لعقود منصبيْ وزير خارجية جمهورية مصر العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، وأحد معاصري جمال عبد الناصر، رئيس جمهورية مصر العربية. لقد قمنا معًا بوضع أسس الغرفة التجارية الصناعية العربية البرتغالية وتطويرِ وجودها.

لا أستطيع في هذا المقام أن أمر دون ذكر شخصيـّـةٍ كانت أيضا قد تركت بصماتها على تجربي في هذه الدار وأفتخر بشدة بمعرفتها والتعايش معها لعقود من الزمن وأقصد الأستاذ برهان الدجاني، الأمين العام للإتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للدول العربية، والذي تعلمت عل يديه  أسس  التعامل مع الدول العربية الإثنتين وعشرين.

ومع ذكر الشخصيات العربية التي رافقتني في رحلتي عبر أروقة الغرفة، لا يمكن لمعرض الذكريات هذا ألا يستحضر فخامة الرؤساء البرتغاليين الذين كانت لي فرصة التعامل معهم: “فرنسيشكو دا كوشتا غوميش”،  و”راماليو آينش” و”ماريو سواريش”، و”جورج سامبايو”، و”كافاكو سيلفا” و”مارسيلو غيبالو دي سوزا”، وأيضا الأميرال “”بينيايرو دي ازفيدو”. لقد كان لي شرف معرفتهم والتعامل معهم عن قرب، وأرفع لهم من هذا المنبر خالص شكري لما أبـدوْه على مدى السنوات من تعاونٍ وحسن معاملةٍ تجاه الدول العربية وكبار قادتها، بما سمح دائمًا بتسهيل العلاقات مع هذه الدول.

اليوم، وانا أغادر الغرفة أعتقد أني تركت ورائي شخصًا يكــنّ من الحب والوفاء لهذه الدار ويحمل من التفاني ما يجعله قادرا على إتمام المهمة. أنا على يقين بأن جهود ابنتي التي تشغل اليوم منصب الأمينة العامة والتزامها نحو الغرفة سيكونان محل امتنان من طرف منتسبي الغرفة وأصدقائها.

علاوه كريم بوعبد الله